Skip to content

الماء

بوسيدون،سيت،هي أسماء لإله ليبي قديم،مشرد ويعيش عزلته بعيدا عن ضجيج العالم،وربما بسبب هذا الإله تكوّنت علاقة السامية بالماء،للعرب و اليهود علاقة جوهرية بالماء،كان على أم موسى أن تخاطر بوضعه في سلة تسير في مجرى نهر النيل،فعلت ذلك إذعانا منها لصوت إلهي،الأمومة كانت تفكر في فرعون كنوع من الأنين،شعور بالتهديد في حده الأقصى،تركته يذهب وهي شاحبة شحوب الموت من شدة الحزن،موسى لم يبكي،لم يتأوه،لم يستعجل الوصول إلى أي مكان،كأنه أتفق مسبقا مع الماء على المكان الذي يجب أن يصل إليه

م.الترهوني، الماء، 2015
(ONLINE)