ضم بطليموس قورينا(مدينة شحات الليبية)، إلى مملكتهِ فضم بذلك المتعة إلى الشغف، إريستبوس 435ق.م-356 ق.م هو أول من اتبع مذهب المتعة في تاريخ الفلسفة، عذبه سقراط بحكمته وشعر بأن كلمات هذا الأخير كما لو كانت أحجارًا تقع عليه من السماء، ترك خلفه كل شيء وصعد على ظهر سفينة حاملاً معه المتعة إلى قورينا، أنشأ هناك مدرسته الخاصة، وأصبح له أتباع هم القورينائيين، أصحاب المدرسة الهدونية أو اللا تحريمية، كان الجسد يجلس في ظلال أشجار قورينا، والذهاب إلى الإسكندرية كانت إحدى نزهاته القليلة التي خرج فيها من سجن الإهمال، أن تتذكر متعة كانت في الماضي، أن تتوقع متعة في المستقبل، هذا ما أسس أمل الإنسان في العودة إلى الفردوس، قورينا مهتمة بالمتعة اليوم والآن، المتعة مهما كانت صغيرة فهي تظل تحتفظ بقيمتها، يتكثف الزمن في المتع الصغيرة و هذا ما يمنحها حميمة أكبر